تخطئ بعض الأخوات من قصر مجال الدعوة للرجال فقط، مع أن نصوص الوحي عامة والأصل إستواء الرجل والمرأة في الخطاب إلا ما خصه الدليل.
ولعل نصوص الأمر بالدعوة والنصح والإنكار عامة كما هي في قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} [آل عمران:110] وفي قوله: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ} [النحل:125] وفي قوله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكراً..».
وهنا أردت إفادة الأخوات بما سنح به العقل في المجالات الدعوية للمرأة مع الإختصار في ذكر كل مجال:
* العناية بدعوة الأسرة في البيت.
* رفض القنوات المحرمة والإلحاح على ولي الأمر بإيجاد البديل الإسلامي.
* الجلوس مع الزوج ووعظه بين فترة وأخرى.
* إخراج كل منكر يوجد في البيت بالطريقة الحسنة.
* زيارة الجارات ومناصحتهن بين فترة وأخرى وإهداء المجلة الإسلامية أو الشريط المناسب.
* العناية بمصلى النساء في مسجد الحي ولو في الشهر مرة ووضع الأشرطة أو الملصقات المناسبة.
* أخذ كتيبات بلغات الممرضات اللواتي في المستشفيات وإهداؤهن.
* الإنكار على المتبرجات في السوق بالكلمة الحسنة.
* إيجاد بيئة صالحة من الأخوات وتكوين جلسات دعوية بينهن في الشهر مرة على الأقل.
* الاستفادة من النت عبر:
1- الكتابة في المواقع النافعة.
2- المنتديات الإسلامية.
3- التعليق على المقالات في المواقع أو المنتديات بالكلام الذي يزيد المقال نوراً.
4- المشاركة في تفقد المواقع للارتقاء بها للأفضل.
5- تصميم البنرات أو الفلاشات التي تزيد الدعوة تقدماً وتأثيراً.
6- مراسلة الأخوات عبر البريد الإلكتروني بالرسائل المفيدة.
* الاستفادة من الجوال في إرسال رسائل مفيدة للأخوات والصديقات وتشكيل قائمة بأسمائهن.
* تفعيل دور التحفيظ النسائية في الأحياء ودعم القائمات عليها معنوياً أو مادياً.
* نشر أرقام الهيئات بين الفتيات.
* الاستفادة من الزيارات العائلية وتوظيف الأحداث في نقلة دعوية وتربوية.
* جمع القصص المفيدة من المجلات المتنوعة وجمعها مستقبلاً في كتاب وإرسالها لبعض المواقع لتتم الفائدة، أو لبعض دور النشر لإخراجها في كتاب.
* زيارة بعض القرى مع الزوج أو الأخ وتعليم النساء ما يهمهن من أمور دينهن، وهذه الوسيلة تحتاج دراسة وإعداد وسؤال من جرب.
* إنشاء مجالس دعوية مستمرة في بيت بعض الأخوات ويتم الإعلان عنه في الحي أو المنتديات ويشترط في المجلس:
1) أن يكون في حي مناسب للأحياء الأخرى.
2) أن يكون المجلس واسعاً.
3) إعداد المجلس إعداداً يناسب كبيرات السن وغيرهن.
4) إيجاد جهاز مكرفون فقد تدعو الحاجة له.
* الاستفادة من الزيارات بنشر مقاطع البلوتوث المناسب بين الأخوات.
* إقناع بعض الأخوات بتغيير القنوات المحرمة التي في بيوتهن واستبدالها بالقنوات الإسلامية.
* التفكير في إنشاء مركز للإستشارات الأسرية في الحي القريب من المنزل وذلك عبر جلسات مع الأخوات أو تفعيل المشائخ والدعاة.
والأفكار الدعوية أكثر مما ذكرت ولكن هذا ما جادت به القريحة وسمح به الوقت، والعبرة بالتنفيذ، والتوفيق بيد العزيز الحميد.
المصدر: موقع الشيخ سلطان العمري.